مالا تعرفه عن منغوليا
الخيمة المغولية
وهو جزء أساسي من التراث المنغولي، يسمى (يورت)، تبنى خيمة اليورت بدون أي مسمار بالكامل، بل يتم الربط بين عيدانها الخشبية بواسطة جلد الإبل، يقال بأنها تعيش لثلامئة عام، كما أن باب الخيمة دائماً باتجاه الجنوب، بسبب كثرة الرياح الشمالية في منغوليا، تعتبر الخمية المغولية سريعة الدفئ، وسريعة البرودة أيضاً، يتم نقل موقع الخيمة المغولية في مواقع مختلفة بين فصلي الشتاء والصيف، حسب الحالة الجوية. تحتوي خيمة اليورت على طقوس وعادات كثيرة، سأذكر بعضاً منها:
لا يجب عليك المشي فوق عتبة الباب الرئيسيةم فهذا أمر مهين للعائلة
في كل خيمة عامودين اثنين، يرمزان للزوج والزوجة، لا يجب عليك أيضاً المشي بينهما احتراماً للعائلة
يجلس أهل الخيمة في القسم الأيمن من الخيمة، فيما يجلس الضيوف في القسم الأيسر من الخيمة
عادات وتقاليد
كل لون له معنى خاص، الخضرة والحليب والنار والسماء
تقوم الحياة بأكملها في البادية المغولية على أساس العادات والتقاليد، هناك الكثير من العادات التي يجب احترامها مهما كلف الأمر، تجنب ذبج الشاة بالطريقة الإسلامية أمام سكان أهل الخيمة أو القرية دون إذن منهم، كما أنه يجب عليك تقوم بوضع كيف يدك اليسرى تحت رسغ يدك اليمن ولمس الإناء من الأسف بيدك اليمنى قبل الأخذ منه عندما يتم تقديم شيء لك. إن رفض الشيء بمجمله أمر غير حميد، ولكن قد يغضون النظر عن السياح في بعض الأحيان، تأكد من الإطلاع على جميع عادات وتقاليد أهل البادية في حال رغبتك زيارة أياً منهم.
الجمال المغولية
وهي تختلف قليلاً عن الجمال التي اعتدنا عليها في منطقة الخليج العربي، تنتشر الجمال في صحراء جوبي الواقعة في الجزء الجنوبي من دولة منغوليا، وأكثر من يميز الجمال المغولية هي احتوائها على سنامين اثنين بعكس الجمال العربية التي تحتوي على سنام واحد فقط، كما أن الجمال المغولية قصيرة نسبياً مقارننا بالجمال العربية
خيولهم شرسة
كما هو تاريخهم مليئ بالأحداث الشرسة الدامية، فإن خيولهم كذلك أيضاً، تعرف بقصر قامتها، وبأنها هي من تتولى زمام الأمور وليس من يمتطيها، كنت أرى خيولهم مزاجية، وسريعة الغضب.
حليب الفرس
وهو حليب يتم شربه بعد أن يتم تخميره إلى أن يصبح مشروباً كحولياً، يعتبر شراب الفرس هام جداً لدى المغوليين، وهو بمثابة علاج بالنسبة لهم، ولكنهم يشربونه دائماً بعد أن يتم تخميره.
شتاؤها قارص
سجل العاصمة أولان باتور كأبرد عاصمة رسمية في شتاء عام ٢٠١٦م بشكل عام، فإن شتاء البلاد قارص جداً، وهو ما يعجل عادة شرب الشحم والإكثار من الدهون أمر دائم في في الشتاء لتدفئة الجسد، لا يعد استمتاعك بالشتاء والثلوج سبباً كافي لزيارة شتاء منغوليا، فكر بالأمر جيداً قبل الذهاب إلى منغوليا في فصل الشتاء.
غروب جميل
كان مشهد الغروب في منغوليا من مشاهد الغروب النادرة التي لم أنساها، منظر جميل، وشعور جميل أيضاً.
حقائق عن منغوليا